الهرم بناء هندسي الشكل طلما آثار غموضا حوله, وأثار لعاب كل علماء المصريات والفلك والهندسة والجيولوجيا لما يحويه من أسرار عجيبة.
والأهرامات توجد في كل حضارات العالم القديم تقريبا مثل المايا والإنكا والصين وحتى اليابان لديها هرم غارق تحت البحر.
مصر وحدها لديها 118 هرما وليس ثلاثة أو أربعة فقط كما يظن معظم الناس.
كانت الأهرامات الثلاثة الكبرى في مصر دائما هناك,
وكنت دائما تعلم أنها مقابر للثلاثة ملوك من فراعنة مصر القديمة.
أخبروك أنها من معجزات العالم القديم السبعة وأن الهرم الأكبر هو أول تلك المعجزات.
ولكن ما هو مصدر تلك المعلومات التي تدرس في المدارس وفي علم المصريات Egyptology؟
مصدر هذه المعلومات كلها هو بعض علماء الحفريات archaeologists الإنجليز في القرن الثامن عشر حين رأوا الأهرامات ولم يستطيعوا تفسير وجودها فافترضوا أنها مقابر لأنه لا يوجد سبب آخر لوجودها,
وافترضوا أنها من عصر الأسرة الفرعونية الرابعة لأنهم وجدوا آثارا قريبة منها للأسرة الرابعة,
وافترضوا أيضا أن عمرها من عمر الآثار المحيطة بها.
فالعلماء يقيسون عمر الآثار باستخدام الكربون المشع وقياس فترة نصف العمر,
ولأن الحجارة ليس بها مادة الكربون فلا يمكن قياس عمرها فيعتمدون على قياس عمر ما حولها من آثار ويفترضون أنها من نفس العصر!
فتم افتراض عمر الأهرامات ب3000 سنة قبل الميلاد طبقا لعمر ما حوله من آثار.
وهذه كلها افتراضات ونظريات قالها بضعة أشخاص في القرن الثامن عشر ولو ظل الجميع يرددون ما قاله غيرهم ولن يكتشف أحد شيء جديد.
بعض الحقائق عن الأهرامات:
الهرم الأكبر المسمى بهرم الملك خوفو يتكون من مليونين وثلاثة مئة ألف من الأحجار التي يتراوح وزنها بين الطنين ونصف والأربعين طنا للحجر الواحد.
وهذه الملايين من الأحجار يفترض هؤلاء العلماء أنه تم قطعها بأدوات بدائية من النحاس!
أخبرنا أيضا هؤلاء العلماء أن الهرم تم بناؤه في 20 سنة, لو تم حساب عدد هذه الأحجار على 7 أيام في الأسبوع, 10 ساعات في اليوم لمدة 365 يوم في السنة, إذن يجب عليهم وضع حجر كل دقيقتين!
ولكن انتظر لحظة,
المصريون القدماء كانوا مزارعين, لذا كانوا يعملون في الزراعة طوال السنة ما عدا ثلاثة أشهر هي وقت الفيضان وقرروا بناء الهرم في هذه العطلة,
إذن يجب وضع حجر كل ثانيتين.
حجر وزنه طنين على الأقل كل ثانيتين.
لم تكن إذن قوالب من الطوب الأحمر يرميها العمال لبعض من أسفل لأعلى كما يحدث اليوم,
إلا اذا كان المصري القديم يستطيع القاء حجر وزنه طنين لارتفاع 147 مترا ليلتقطه زميله في الأعلى ويضعه ببساطه على البناء.
كيف تم بناء الهرم؟
فكر هؤلاء الإنجليز وافترضوا المزيد من الإفتراضات, قالوا أن المصريين القدماء الذين لم يخترعون العجلة بعد,
لابد أنهم استخدموا جذوع الأشجار لنقل الأحجار
- بغض النظر عن الوقت المستخدم في ذلك
- التي لابد أنهم استوردوها من أوروبا لأن الأهرامات لو لم يلاحظ تم بناؤها في منتصف الصحراء!ّ
وكل اهذه الإفتراضات لا دليل واحد على حدوثها.
المزيد من الألغاز:
- يوجد في مصر أكثر من مليون حائط هيروغليفي والملايين من البرديات،
تحكي كل شيء عن حياة المصريين القدماء،
كيف يعيشون ويزرعون ويتزوجون،
ولا يوجد حائط واحد مكتوب عليه حتى جملة واحدة مثل: "وبالمناسبة لقد بنينا الأهرامات!"
. ومع حب المصريين الشديد للكتابة على الحوائط وتسجيل كل تفاصيل حياتهم,
لا يوجد حائط واحد هيروغليفي داخل الأهرامات.
هناك بعض النصوص والبرديات التي تتحدث عن بناء عظيم،
ولكن تقول أن من بناه هم "آلهة الشمس Sun Gods".
وآلهة الشمس هذه تحدث عنها المصريون واليابانيون والصينيون وحضارتي الإنكا والمايا وكل حضارة وجدت عندها أهرامات.
- لم يتم العثور على مومياء واحدة في أي هرم من الأهرامات ..
ولا اتحدث هنا عن أهرامات مصر فقط،
بل كل الأهرامات في العالم كله لم يدفن فيها إنسان واحد.
- عندما تم اكتشاف الهرم الأكبر كان مغلقا من كل الجهات،
فاضطر العرب الى قذفه بالمنجنيق والحجارة والخل ليستطيعوا فتحه فماذا وجدوا؟
يوجد بداخل حجرة الدفن هذا التابوت الغريب المنحوت
من قطعة واحدة من الحجر التي لم توجد في مصر،
وحجمها أكبر من حجم الممرات المؤدية اليه ومدخل الغرفة،
وكان مغلقا بإحكام بقطعة بلاط وزنها ٤٠ طنا،
وعندما تم فتح هذا التابوت لم يوجد بداخله أي شيء.
كيف فسر علماء الحفريات هذا؟
قالوا بأن اللصوص سرقوه!
اللصوص اخترقوا الجدران المغلقة
ورفعوا حجرا وزنه ٤٠ طنا
ثم سرقوا كل شيء
واعادوا الحجر
ثم اخترقوا الجدران مرة أخرى!
الأسرار الجغرافية والفلكية لأهرامات الجيزة:
- الشكل المظلل باللون الأحمر هو الهرم الأكبر,
الموقع الذي تم بناؤه فيه يجعل حافتيه يشيران الى حدود فرعي دلتا النيل,
بل إنه لم تم مد خيط من كل طرف حتى نهاية الحدود الشمالية لمصر لاحتوى الخيطين على كل فروع النيل بينهما
والطريقة الوحيدة لتحقيق ذلك هو رؤية الموقع من السماء!
- يقع الهرم الأكبر على خط طول 31 غربا وخط عرض 31 شمالا بالضبط (مصادفة؟),
ومنذ عشرة آلاف عام قبل الميلاد كان هناك ما يسمى بالقارة الواحدة العظمى لكوكب الأرض,
ففي الحقيقة كان الهرم يقع في مركز الأرض اليابسة في ذلك الوقت.
- يشير الهرم بجهاته الأربعة الى الجهات الأربعة الأصلية الشمال والجنوب والشرق والغرب, وبدقة مذهلة يشير للشمال الحقيقي لكوكب الأرض وليس الشمال المغناطيسي
- يمثل الأهرامات الثلاثة بنسب بناؤهم والمسافات بينهم بدقة تطابق مذهلة مجموعة النجوم المسماه
"الملوك الثلاثة The Three Kings"
الموجودة في حزام أورايون Orion's belt كما نرى في هاتين الصورتين.
وللدقة فإن هذه النجوم لم تكن في تلك المواضع بالنسبة للأهرامات في الفترة التي تم افتراض بناء الأهرامات فيها 3000 عام قبل الميلاد,
بل كانت في هذه المواقع بدقة مطلقة منذ 10 آلاف سنة قبل الميلاد
قبل اي تاريخ مسجل لوجود البشر على الأرض.
بل ويتطابق البناء الهندسي الداخلي للهرم الأكبر مع الأبراج السماوية والنجوم ليحتوي المزيد من أسرار الكون والفضاء.
- يوجد تمثال عملاق يسمى أبو الهول Sphinx بجوار الأهرامات, بجسد أسد ووجه إنسان.
في الحقيقة هذا التمثال يوجد في أماكن أخرى من العالم بأحجام مختلفة ولكن ظل محتفظا بوجه الأسد,
هذه التمثال لم يتم بناؤه في الحقيقة ولكن نحت من قطعة واحدة من الحجر وكان
بوجه أسد قبل أن يتم إعادة نحت الوجه ليمثل الفرعون رمسيس الثاني (في معظم
النظريات) ,
وبجانب حجمه العملاق يوجد ما هو أغرب,
هذا التمثال عليه عوامل تعرية بفعل المياه التي لم توجد في هذه المنطقة إلا منذ 10 آلاف عام قبل الميلاد وبعد ذلك تحولت إلى صحراء.
بل إنه كان يمثل برج الأسد وهي الفترة Era
التي كانت موجودة منذ 10 آلاف عام قبل الميلاد طبقا لعلم الفلك.
حقائق هندسية:
- لو أخذت محيط قاعدة الهرم وقسمته على ضعفي ارتفاعه ستحصل على الرقم 3.41459 والمسمى بالرقم Pi
وبدقة بالغة حتى الفاصل العشري الخامس عشر
وهو مالم تستطع البشرية حسابه حتى القرن السادس الميلادي وللفاصل العشري الرابع فقط!
- ارتفاع الهرم الأكبر 147 مترا يمثل واحد على مليار من المسافة بين الأرض والشمس.
- طول كل ضلع في قاعدة الهرم 230.4 مترا ومع ذلك ظلت قاعدته تمثل مربعا قائم الزوايا بدقة مذهلة.
حقائق أخرى:
- درجة الحرارة داخل الهرم هي متوسط درجة حرارة الأرض 20 درجة مئوية في كل الأوقات.
- اللحم والحليب داخل الهرم لا يفسدان, ولو وضعت سكينا وتركتها ليلة لوجدتها حادة في اليوم التالي.
- كانت الأهرامات مغطاه بطبقة من الحجارة اللامعة استعملت في بناء القاهرة حين دخلها العرب,
وكانت تلك الطبقة تعكس اشعة الشمس والنجوم وتجمع الأشعة الكونية داخل الهرم.
آلهة الشمس في كل الحضارات:
تتحدث كل الحضارات القديمة (والتي لديها أهرامات)
عن آلهة الشمس, وتحكي الأسطورة الفرعونية عن ما
يسمى ببداية الزمان,
حين جائت آلهة الشمس في قوارب من السماء لتعلم البشر البناء والزراعة والقوانين.
وتحكي الأساطير الفرعونية عن آلهة الشمس زرق العيون ذوي الشعر الذهبي والرؤوس الكبيرة والحكمة البالغة, ولكن هذا كان تفسير القدماء للعجائب التي رأوها فهل هذا هو تفسيرنا أيضا؟
|
ماذا يحمل إيزيس وأوزوريس؟ ما هذه الكائنات غريبة الرأس؟ |